samedi 7 février 2009

لكل من خدع بإسم الحب

نشأت شخصا محبا و خدوما احببت اعمامي و عماتي حبا لا أستطيع وصفه
أحببت أبناء عمومة أبي كأخوتي
لكن هل أحبوني اليوم أجيبكم بكل تأكيد لا
بل أستغلو هذا الحب أبشع إستغلال
فأصبحت الخادم الذي يخدمهم و الكلب المطيع
لكن كل هؤلاء أحس في قلبي بدرة من التسامح معهم
إلا عمي أخو أبي و أبن أبن عم أبي
لا أستطيع نسيان الأذي الذي سببوه لي
فذاك العم المتوحش والمريض نفسيا مهووس بالسيطرة زرع الرعب في قلبي مند نعومة أطفالي
حرمني فرصة النشوء و تكوين شخصية طبيعية مثل الأخرين
كل حركة اتي بها يفسرها على أنها إغراء
أيستطيع طفل في السابعة من عمره إغراء رجل شاب
بل هي النفوس المريضة التي لا تتوانى عن أذية الأخرين
نشأت مرعوبا هلعا فجعا
كل مر شخص من امامي أهو عمي سوف يفضحني على الملأ
سوف يضربني
و عائلتي تقول أنه عمي و انه يخاف علي
لا أظن ذلك
أما ذاك أبن العم فحية رقطاء ثبت السم ببطء تجسدت في صورة إنسان
حقود غيور ، لا ظمير له و لا مباديء تحكمه
كل ما يهمه صورته أمام الناس
كم اذاني بكلماته
كم أداني بخدعه و خبثه
كل هذا و انا أسامح و احوال التبرير و التوصل لحل للمفاهمة و كلما حاولت زادت قسوتهما
كلما نفدت طلب من مطلبهما زادي في أهانتهما
صدقوني ليس عن ضعف أو خوف لكن مازال في قلبي لهما ماكن صغير
لعل و عسى يراجعون انفسهم من اجل داك الحب
لكن رصيدهم من المسامحة نفد
و رصيدهم من الحب خلص
و تلك البقعة تحولت لظلام جارح في نفسي
تركتهم غير نادم
لا علاقة لي بهم
الأن الحمد لله أعيش بكل صحتي