mercredi 14 janvier 2009

حكاية مجموعة أعداء أصدقاء

مرحبا كم يطيب لي التحدث و انا مختبيء خلف شاشة جهاز الحاسوب لأنني فقدت كل قوتي و شجاعتي على المواجهة
أصبحت ظل إنسان تمر أيامه متباطئة كل ما له ماضي بعيد يحن أليه و مستقبل بعيد يحلم به
أما الحاضر لا يعيشه لأنه بشع و فضيع لأنه من نتاج اخطاء الماضي القريب
أنهرت و ضعفت كما يضعف أي أنسان لكن زلتي و نزوتي ضخمت و زيد عليها حتى أصبحت ثقلا يربطني لللأرض لا قبل لي به
حاولت و جربت كل شيء للخروج من دائرة الشبهات و دائرة الذين لا شرف لهم
لكن عبثا حاولت كلما عملت من خير فسر لشر بطريقة عجيبة غريبة
يا لقدرة الإنسان لتحوير الأحداث و أعطائها من الصبغات ما ليست به
كل ما أملكه هو صفحات النت لأكون صادقا و احكي عما اصابني و ممكن أبرر
أعرف أن تبريراتي لن تقبل،لكن ثقل الظلم الذي احسه و الهوا ن الذي اعيشه و الذل الذي يخنقني لا مجال لي سوى الصراخ بالكلمات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire