mercredi 12 août 2009

شوق و حنين

أعتذار ربما تكون بعض القصص فضة و جريئة لكنها من واقع معاشي و أيامي
أريد ان أحكيها لكم لتروا الناس و حقيقتهم
لأنني رأيت الناس من زاوية العاهر الذي سلم نفسه لكل من مر به و طلبه
و تلك الزاوية تشرف على جميع ما خفي من الناس
لذا سأبدأ قصتي من مرحلتي الإبتدائية
في مرحلة الإبتدائية دخلت عالم الناس و بدأت أرى وحشيتهم
هل تصدقون أن المعلم و بالأخص المعلمة قد تنعدم الرحمة من قلوبهم
*****************
تصوروا طفلا بريئا عمره ست سنوات لا يعرف من الدنيا سوى اللعب و الأمان
تبعثه أمه و هي واثقة من ان المعلم سوف يحفظه كأبنه
تصورا هذا الطفل الذي يسير مسافة تقاس بالكيلومترات و طقس كله برد و مطر
لما يصل للمدرسة تبدأ المعلمة في إهانته و ضربه
كانه جماد بالنسبة لها
كانت تلميذة تقرأ معنا لا تعرف النطق الصحيح
فبدل ان تقول الأب في المدرسة تنطقها أب في المدرسة
و كانت المعلمة كل يوم تصر على إعادة هذا الفصل
و لما تفشل في النطق الصحيح تقوم بضربها بكل ما تملك من قوة
و كأني بها أفرغت حقدها في تلك البريئة الصغيرة
و كان بقية التلاميد يضحكون و يستهزؤن بها
المسكينة بعيدة عن منزلها و حضن والديها لا شيء يحميها
صدمت لهول ما رأيت لم ظاتصور البشر هكذا
ما زلت اتذكر تلك الأيام كم أشفقت على تلك البنت و كم كرهت تلك المعلمة
لكن هل عاقبها المجتمع لا فهي بالنسبة لهم أنسانة محترمة
و مرت السنوات الأولى و الثانية و الثالثة بنفس المنوال كنت لا أبالي بالدروس و لا يهمني مرتبتي
لست من الأواخر ولست من الأوائل
و في السنة الرابعة جاءنا أستاذ وسيم شكله يشبه حسين فهمي
و إذا بي أحب الدرس معه و اشتاق للقياه
كنت أحفظ كل ما قرر علينا أو مرة أكون في المرتبة الثالثة
كان إنسان حنون و رائع ذو نظرة حالمة
*******يتبع ************

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire